أولا: الاستمداد من الكتاب والسنة

الكتاب والسنة هما أساس الإسلام، ومصدر عقائده وعباداته وتعاليمه وآدابه، وقد جاءت النصوص دالة على وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة، والصدور عنهما، والرد إليهما عند التنازع، فمن ذلك:

1 – قول الله تعالى: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (?).

2 – وقول الله عز وجل: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} (?).

والرد إلى الله هو الرد إلى كتابه، والرد إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - هو الرد إليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015