{فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى} (?)، وقال تعالى لموسى: {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى} (?) {فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى} (?) {وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى} (?) {فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى} (?) {فَكَذَّبَ وَعَصَى} (?) {ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى} (?) {فَحَشَرَ فَنَادَى} (?) {فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} (?) {فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى} (?) {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى} (?).

وكذلك الحال في دعوة لوط عليه السلام لقومه، حيث دعاهم بعد التوحيد إلى ترك الفاحشة التي كانت شائعة بينهم، فكان موضوع الدعوة مناسبا لحالهم، وهذا من الحكمة، يقول تعالى: {كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ} (?) {إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ} (?) {إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ} (?) {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ} (?) {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} (?) {أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ} (?) {وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ} (?).

وكذلك الحال في دعوة شعيب عليه السلام لقومه، حيث دعاهم بعد التوحيد إلى إيفاء الكيل والميزان وعدم بخس الناس حقوقهم، وهذا هو المناسب لحالهم، يقول تعالى: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ} (?) {وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ} (?) {بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ} (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015