{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} (?).

ونفى تعالى التسوية بين من يعلم وبين من لا يعلم فقال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} (?).

والعلماء هم أكثر الناس خشية لله لكمال معرفتهم به يقول تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} (?).

والعلم يسبق العمل، ولا عمل صائب إلا بعلم كما قال تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ} (?).

والعلم النافع يبقى نفعه مستمرا لصاحبه بعد موته فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال «إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة؛ إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له (?)»

والتفقه في الدين خير عظيم لأهله فعن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين (?)»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015