الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد الأزرقي المكي.
ونحن إذا استعرضنا تلك الموارد وجدنا أن التقي الفاسي لم يقع إلا على ما هو نفيس وأصيل فمن موارده (الاستيعاب في معرفة الأصحاب) لأبي عمر يوسف بن عبد البر النمري وكتاب (تهذيب الكمال) للحافظ المعتمد أبي الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزي وأيضا (مختصر تهذيب الكمال) للحافظ الناقد أبي الفضائل أحمد بن علي بن حجر الشافعي.
أما الحافظ شمس الدين الذهبي فقد كان لمؤلفاته مكانة كبيرة وهامة عند التقي الفاسي فقد طالع منها - التقي الفاسي - مؤلفات ومصنفات جليلة مثل (ميزان الاعتدال) و (مختصر تاريخ دمشق) و (مختصر تهذيب الكمال) و (طبقات الحفاظ) و (طبقات القراء) و (تاريخ الإسلام) و (العبر) و (ذيل سير النبلاء) وغير ذلك من تأليف المؤرخ العملاق شمس الدين الذهبي.
أما الإمام النووي - صاحب كتاب رياض الصالحين - فقد أسقى تقي الدين بعض موارده من كتاب (تهذيب الأسماء واللغات) ومن الموارد أيضا السفر الجليل كتاب (تاريخ بغداد) للخطيب البغدادي واستكمل التقي الفاسي الإتمام التاريخي لتاريخ بغداد والممثل في " الذيول " فقرأ (ذيل تاريخ بغداد) لأبي سعد بن السمعاني و (ذيل تاريخ بغداد) للحافظ أبي عبد الله محمد بن سعد بن الدبيثي و (ذيل تاريخ بغداد) للقطيعي، و (ذيل تاريخ بغداد) للحافظ محب الدين محمد بن محمود بن النجار و (ذيل تاريخ بغداد) للحافظ تقي الدين بن رافع.
ومن المصادر التاريخية كتاب (تاريخ أربيل) لابن المستوفى وكذلك (تاريخ مصر) للحافظ قطب الدين الحلبي وكذلك بعض (تاريخ دمشق) لأبي القاسم ابن عساكر ولم يغفل التقي الفاسي أن يطلع على عمدة التاريخ (الكامل في التاريخ) لابن الأثير وكذلك كتابه (اللباب في الأنساب) وكتابه (أسد الغابة في معرفة الصحابة).
ومن المصادر التاريخية أيضا كتاب (مرآة الزمان في وفيات الفضلاء والأعيان)