حديث عتبان الذي في الصحيح: «فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله (?)»، وفي حديث آخر «صدقا من قلبه (?)» «خالصا من قلبه (?)» «مستيقنا بها (?)» «غير شاك (?)».

فلا تنفع هذه الكلمة قائلها إلا بهذه القيود إذا اجتمعت له، مع العلم بمعناها ومضمونها (?)

ويقول: فلا إله إلا الله هي كلمة الإسلام، لا يصح إسلام أحد إلا بمعرفة ما وضعت له ودلت عليه، وقبوله، والانقياد للعمل به

طور بواسطة نورين ميديا © 2015