وإبليس كفار مع إقرارهم؛ لعنادهم وتركهم العمل

وكذلك أبو طالب، واليهود يجزمون بصدق الرسول، ولكنهم لم يسلموا له، فكفروا (?)

والمنافقون في الدرك الأسفل من النار، مع أنهم يقولون لا إله إلا الله، بل ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة، بل ويصومون ويحجون ويجاهدون، وهم مع ذلك تحت آل فرعون في الدرك الأسفل من النار.

وكذلك ما قص الله سبحانه عن بلعام، وضرب له مثلا بالكلب، مع ما معه من العلم، فضلا عن الاسم الأعظم (?)

وعالم بعلمه لم يعملن ... معذب من قبل عباد الأوثان (?).

فكلمة التوحيد لها لفظ ومعنى، ولكن الناس فيها - كما يقول إمام الدعوة - ثلاث فرق:

فرقة نطقوا بها وحققوها، وعلموا أن لها معنى، وعملوا به، ولها نواقض فاجتنبوها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015