والقاعدة أن كل كلام أطلق في الكتاب والسنة، فلا بد أن يبين المراد منه، والأحكام المترتبة على أصله وفرعه (?)
وإذا الأمر كذلك، فإن قول من يقول إن الكلمة تكفي " قول من لا يفرق بين دين المرسلين ودين المنافقين الذين هم في الدرك الأسفل من النار، فإن المؤمنين يقولونها، والمنافقون يقولونها، لكن المؤمنون يقولونها مع معرفة قلوبهم بمعناها، وعمل جوارحهم بمقتضاها، والمنافقون يقولونها من غير فهم لمعناها، ولا عمل بمقتضاها.
فمن أعظم المصائب وأكبر الجهل من لا يعرف الفرق بين الصحابة والمنافقين (?)