وهم يخرجون أيضا عمل القلب من الإيمان، فقد نقل إمام الدعوة عن شيخ الإسلام ابن تيمية قوله: «وعند الجهمية الإيمان مجرد تصديق القلب لا عمله (?) وعند فقهاء المرجئة: قول اللسان، مع التصديق، وعلى القولين: أعمال القلوب ليست من الإيمان عندهم» (?)
والحاصل مما تقدم أن مسمى الإيمان عند هؤلاء هو قول القلب، وقول اللسان، وليس منه عمل القلب، ولا عمل الجوارح.