أي غير مقطوع مما يفهم منه أن الاستثناء هنا غير مقصود، فيكون نعيم أهل الجنة نعيما دائما، كما قال جل وعلا: {لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا} (?)، ولكن بعضا من أهل العلم يقولون: إن أهل النار مخلدون فيها أبدا، ويدل لذلك قول الله جل وعلا: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ} (?). وقوله تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ} (?). وقوله تعالى: {ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا} (?)، فالآيات واضحة الدلالة في أن الخلود مستمر في النار، نسال الله لنا ولكم العافية.