ومجالسه في أي مكان مجالس علم وبحث: متحدثا، أو مجيبا لسائل أو باحثا، كما كانت مكتبته عامرة بأمهات الكتب، التي زينها بكثرة الاطلاع والبحث رحمه الله، وقد رثي بكلمات عديدة، وقصائد في العالم العربي، مما يدل على مكانته في القلوب، وآثاره المحمودة. غفر الله له آمين.
ويقول ابن بسام: وهكذا استمر المترجم له، في نفع الناس، وبقي على حالته الحميدة، حتى توفي رحمه الله، وقد كانت وفاته في قطر، وصلي عليه ودفن في قطر في شهر شوال سنة 1417هـ، وصلي عليه صلاة الغائب في المسجد الحرام بمكة رحمه الله.
كتبه: د. محمد بن سعد الشويعر
الرياض - الطائف في 2/ 8/1428 هـ