إنها سنة الله بأن نهاية البشر على وجه الأرض الموت، {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ} (?) {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} (?) ولكل شيء سبب فقد انتابت الشيخ عبد الله آل محمود أمراض عديدة، نقلته الحكومة القطرية إلى لندن وغيرها للعلاج، ومع بلوغه سن التسعين، في حياة حافلة بالعمل والمساعي الخيرة، في صالح الضعفاء، والنصح والإخلاص مع الحكام في قطر، أدركته المنية، في ضحى يوم الخميس الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك عام 1417هـ الموافق 6 فبراير عام 1997م.