عن نتيجة علم، فإن ضرره على صاحبه أكثر من نفعه" (?)

ويعقد ابن القيم في كتابه (مفتاح دار السعادة) فصلا مطولا في فضل العلم وشرفه وبيان عموم الحاجة إليه وتوقف كمال العبد ونجاته في معاشه ومعاده عليه (?) ومما قاله فيه قوله: "إن العلم حياة ونور، والجهل موت وظلمة، والشر كله سببه عدم الحياة، والنور والخير كله سببه النور والحياة، فإن النور يكشف عن حقائق الأشياء ويبين مراتبها" (?) "وحاجة العباد إلى العلم كحاجتهم إلى المطر، بل أعظم، وإذا فقدوا العلم فهم بمنزلة الأرض التي فقدت الغيث" (?) "وفقد العلم فيه فقد لحياة القلب والروح، فلا غنى للعبد عنه طرفة عين" (?) "والعلم من الإيمان بمنزلة الروح من الجسد، ولا تقوم شجرة الإيمان إلا على ساق العلم والمعرفة" (?) "وما قامت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015