والجواب عنه من وجوه:
الوجه الأول: أن هذا الحديث ضعيف جدا، فيه علل كثيرة:
1 - أنه مرسل، قال أبو داود: هو مرسل؛ خالد بن دريك لم يسمع من عائشة رضي الله عنها، ففيه شخص مجهول بين الراوي وعائشة رضي الله عنها، من الأمور المسلمة في علم الحديث أن الحديث إذا كان فيه مجهول فلا يقبل.
2 - أن خالد بن دريك نفسه مجهول الحال، كما ذكر ابن القطان.
3 - وقال المنذري: وفيه أيضا سعيد بن بشير أبو عبد الرحمن البصري نزيل دمشق، مولى بني نضر، تكلم فيه غير واحد (?)
4 - أن في سنده مدلسين: الأول منهما قتادة، وقد رواه عن