الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد (?)»
3 - عن أبي هريرة -رضي الله عنه - «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المقبرة، فقال: " السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون. . . (?)» الحديث
وذهب جمهور الفقهاء (?) كذلك إلى مشروعية هذا السلام، والدعاء عند المرور بالمقابر، ويدل على ذلك حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المدينة، فأقبل عليهم بوجهه، فقال: السلام عليكم يا أهل القبور، يغفر الله لنا ولكم، أنتم سلفنا ونحن الأثر (?)»
أما إذا كانت المقابر - مستورة - كما هو الحال في كثير من البلاد الإسلامية، فإن المار يسلم على أهلها، ولو من وراء السور؛ لأن أمور الآخرة لا تقاس بأمور الدنيا، ولأن عامة المسلمين يسلمون على