اختلف الفقهاء في حكم زيارة قبور الكفار على قولين:
القول الأول: يجوز للمسلم زيارة مقابر الكفار من أجل الموعظة والاعتبار.
وقال بذلك أكثر الشافعية (?) والحنابلة (?) والظاهرية (?)
وقد استدل أصحاب هذا القول بما يلي:
أولا: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: «زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله " فقال: " استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي، واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي، فزوروا القبور، فإنها تذكر الموتى (?)»
ثانيا: عن بريدة بن الحصيب - رضي الله عنه - قال: «كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم