ويجاب عن هذه الأحاديث: بأنها ضعيفة واهية، بل بعضها موضوع فلا تصلح للاحتجاج بها لإثبات حكم شرعي.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ما نصه: " وكل حديث يروى في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم فإنه ضعيف، بل موضوع " أ. هـ (?)
ولو سلمنا أن هذه الأحاديث صحيحة فليس فيها ما يدل على جواز السفر لزيارة القبور، فلا يستقيم الاستدلال بها؛ لأنها ليست في محل النزاع (?)
ثانيا: الآثار، ومنها:
1 - أن عمر - رضي الله عنه - لما قدم إلى الشام، قال لكعب الأحبار: هل لك أن تسير معي إلى المدينة، وتزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم وتتمتع بزيارته؟ قال: نعم، يا أمير المؤمنين، أنا أفعل ذلك
2 - ما روي عن بلال رضي الله عنه أنه سافر من الشام إلى المدينة لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم