كما هو الحاصل في كثير من البلدان الإسلامية، حيث يقع بسبب الزيارة من الفتن والفساد ما لا يقع عند اتباع الجنائز (?)؛ لأن المرأة قليلة الصبر، كثيرة الجزع، وفي زيارتها للمقابر تجديد لحزنها، فقد يؤدي بها ذلك إلى ما لا تحمد عقباه.
القول الثاني: إن زيارة النساء للقبور مكروهة.
وهو قول عند الحنفية (?) والمالكية (?) وقال به جمهور الشافعية (?) وهو المذهب عند الحنابلة (?)
واستدل أصحاب هذا القول بما يلي:
1 - عن أم عطية - رضي الله عنها - قالت: «نهينا عن اتباع الجنائز، ولم يعزم علينا (?)»
حيث دل هذا على النهي عن اتباع النساء للجنائز؛ والزيارة من