كاللات من الله، والعزى من العزيز (?) قال تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ} (?). قال قتادة: " يلحدون: يشركون في أسمائه " (?)، ومثله قال الطبري (?)
2 - التشبه بالله، أو تشبيه المخلوق به في صفة من صفاته تعالى، كقول من قال: أنا أعلم الغيب، أو شيئا منه كعلم الله، أو فلان يعلم الغيب، أو شيئا منه كعلم الله. ومن ذلك:
أ- اعتقاد بعض المبتدعة أن بعض الأموات، أو الغائبين من الأولياء يسمعون من دعاهم على البعد والقرب في أي وقت كان، وفي أي مكان.
ب- دعوى علم الغيب، أو اعتقاد أن أحدا غير الله يعلمه، كاعتقاد أن الأنبياء أو الأولياء يعلمون الغيب، وكدعوى علم الغيب من الكاهن، أو المنجم، أو الساحر، أو اعتقاد ذلك فيهم