وغيرهما من أئمة الحديث مما لا يتسع البحث لذكره.

وقد تحدث التربويون عن أهمية هذا الأسلوب أو ما يسمونه " أسلوب التعليم السيمائي " أو " فن الاتصال بلغة الجسد ".

طريقة طرح الكلام وأسلوب المخاطبة وتنوع الخطاب، فمن ذلك مراعاة ما يلي

وضوح الكلام وبيانه:

ففي حديث عن عائشة رضي الله عنها «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه (?)» وفي رواية: «إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يسرد الحديث كسردكم (?)» وفي رواية: «كان كلامه فصلا يبينه، النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يسرد الكلام كسردكم هذا، يحفظه كل من سمعه (?)»

ومن تبويبات الأئمة في ذلك قول البيهقي في السنن الكبرى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015