وغيرهما من أئمة الحديث مما لا يتسع البحث لذكره.
وقد تحدث التربويون عن أهمية هذا الأسلوب أو ما يسمونه " أسلوب التعليم السيمائي " أو " فن الاتصال بلغة الجسد ".
طريقة طرح الكلام وأسلوب المخاطبة وتنوع الخطاب، فمن ذلك مراعاة ما يلي
وضوح الكلام وبيانه:
ففي حديث عن عائشة رضي الله عنها «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه (?)» وفي رواية: «إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يسرد الحديث كسردكم (?)» وفي رواية: «كان كلامه فصلا يبينه، النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يسرد الكلام كسردكم هذا، يحفظه كل من سمعه (?)»
ومن تبويبات الأئمة في ذلك قول البيهقي في السنن الكبرى