ولما سئل - صلى الله عليه وسلم - عن أولاد المشركين قال: «الله أعلم بما كانوا عاملين (?)»
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - في هذا الحديث: "أي الله يعلم من يؤمن منهم ومن يكفر لو بلغوا، ثم إنه جاء في حديث إسناده مقارب عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا كان يوم القيامة فإن الله يمتحنهم، ويبعث إليهم رسولا في عرصة القيامة، فمن أجابه أدخله الجنة، ومن عصاه أدخله النار»، فهنالك يظهر فيهم ما علمه الله سبحانه، ويجزيهم على ما ظهر من العلم، وهو إيمانهم وكفرهم، لا على مجرد العلم " (?).
المرتبة الثانية:
الإيمان بأن الله تعالى قد كتب جميع ما سبق به علمه أنه كائن،