فجاء الأمر على خلاف ما أراد فرعون؛ إذ أعزهم الله وأذله، وأرغم أنفه، وأغرقه وجنوده (?).

وأخبر الله تعالى عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنه لما كذبه قومه: {قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} (?)، أي: والله المستعان عليكم فيما تقولون وتفترون من التكذيب والإفك (?).

وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدعو في قنوته بقوله: " اللهم إنا نستعينك، ونؤمن بك ونتوكل عليك ".

ولما بشر الرسول - صلى الله عليه وسلم - عثمان بن عفان بالجنة، مع بلوى تصيبه، قال رضي الله عنه: " اللهم صبرا، أو الله المستعان ".

ولهذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعلم أصحابه خطبة الحاجة، وهي: «إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ... (?)» الحديث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015