2) المرجئة القائلون بأن الإيمان لا يزيد ولا ينقص، واعتبروا زيادته في الآيات والأحاديث تجدد أمثاله.
الأمر الثاني: إثبات صفة المحبة لله تعالى:
أخذا من قوله - صلى الله عليه وسلم -: " وأحب إلى الله " فهنا أثبت - صلى الله عليه وسلم - لله عز وجل محبة حقيقية تليق بجلاله تعالى، كما يقال ذلك في سائر الصفات.
والمحبة من صفات الله عز وجل الثابتة له بالكتاب والسنة وإجماع السلف، قال تعالى: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} (?).