والبيهقي في دلائل النبوة (6/ 167) كلهم من طريق روح بن القاسم به.
والحديث من كلا الوجهين إسناده صحيح، ورجاله ثقات، وقد صحح الوجه الأول الترمذي وابن خزيمة، ورجحه أبو زرعة الرازي كما في العلل لابن أبي حاتم (2/ 495)، ونقل الطبراني في كتابه الدعاء (2/ 1290) أن هذا أيضا هو اختيار علي بن المديني.
وصححه بالوجه الثاني: الطبراني كما في معجمه الصغير (1/ 306)، والبيهقي كما في الدلائل (6/ 176)، ورجحه ابن أبي حاتم كما في الموضع السابق.
وصححه من كلا الوجهين الحاكم في مستدركه.
والحديث صححه أيضا الألباني كما في (صحيح الجامع ح 1279 وفي التوسل ص 74).
أما الزيادة رواها أبي خيثمة في تاريخه من طريق حماد بن سلمة عن أبي جعفر الخطمي عن عمارة بن خزيمة عن عثمان بن حنيف. " وإن كانت حاجة؛ فافعل مثل ذلك ".
فهذه الزيادة لم يروها أحد ممن خرج الحديث من طريق حماد سوى ابن أبي خيثمة ثم إن الأثبات: شعبة بن الحجاج وهشاما الدستوائي قد رويا هذا الحديث عن أبي جعفر الخطمي بدون هذه الزيادة. ولعل هذه الزيادة من أوهام حماد بن سلمة، فحماد وإن