الصحبة وسبقونا بالإيمان الصادق الذي ضربوا به أروع المثل في التآخي بينهم والتعاون بينهم. كما حذرنا ربنا من الاختلاف فقال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (?) {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (?)، فالمسلمون موقفهم موقف التناصح والتعاون والسير مع المنهج الصحيح.
أسأل الله أن يوفقني وإياكم لصالح القول والعمل، وأن يجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين، وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وما هي إلا ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد - صلى الله عليه وسلم -.