وقد جاء هذا الإطلاق في عدد من كتب فقهاء الشافعية مقصودا به (أبو العباس ابن سريج).
وقد يقصد به عندهم (أبو العباس ابن القاص) لكنهم يقيدونه قال النووي (?) وعادتهم أن يصفوا أبا العباس أي ابن القاص بأحد أوصاف ثلاثة، فتارة يقال: أبو العباس ابن أبي أحمد، وتارة أبو العباس صاحب التلخيص أو صاحب التلخيص بلا كنية كما يفعله الغزالي وغيره، وتارة يجمعون بين الوصفين الأولين كما فعله صاحب المهذب).
ثالثا: يراد به عند فقهاء الحنابلة وغيرهم (شيخ الإسلام أبو العباس أحمد ابن تيمية (ت 728 هـ) وهذا كثير جدا عندهم.
وكذا عند الإشارة إليه عند غير الحنابلة؛ كقول بدر الدين ابن جماعة (?) (قال أبو العباس الحنبلي) ويعني به الشيخ تقي الدين.