وقال الحسن البصري ومحمد بن جرير الطبري: معناه ينزع عنه اسم المدح الذي سمى الله به أولياءه، فلا يقال في حقه مؤمن، ويستحق اسم الذم فيقال سارق وزان وفاجر وفاسق.
وقد بوب البخاري - رحمه الله - في كتاب الحدود أحد أبوابه بعنوان: باب ما يكره من لعن شارب الخمر وأنه ليس بخارج عن الملة (?).
وقال ابن أبي شيبة في هذا الحديث: «لا يزني الزاني حين