وينبغي للإنسان الاستكثار من صدقة التطوع أيضا في هذا الشهر الكريم والموسم العظيم، لحديث أنس: «سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الصدقات أفضل؟ فقال: صدقة في رمضان (?)» رواه الترمذي، وقال صلى الله عليه وسلم: «من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يصعد إلى الله إلا الطيب فإن الله يقبلها بيمنه ثم يربيها لصاحبها حتى تكون مثل الجبل العظيم (?)» متفق عليه، وعن أنس مرفوعا: «إن الصدقة لتطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء (?)» والآيات والأحاديث في هذا كثيرة معروفة.
نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه، وأن يشملنا وإياكم بعفوه ومغفرته ورحمته، وأن ينصر دينه، ويعلي كلمته، ويذل أعداءه، ويؤيد إمام المسلمين، ويأخذ بناصيته لما فيه الخير والصلاح، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. في 10 - 9 - 1376 هـ.
(هذه النصيحة قدمها لي ناصر الخطيب - أثابه الله).