فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة (?)»، وكان يقول: «حق المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه (?)».
هدانا للإصلاح بين الناس، وإعانة المحتاج، والكلمة الطيبة، في جملة من مكارم الأخلاق يقول صلى الله عليه وسلم: «كل سلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثني صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها، أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى المسجد صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة (?)».
هدانا للتواضع، ونهانا عن الكبر، يقول صلى الله عليه وسلم: «إن الله أوحى إلي أن تواضعوا، حتى لا يفخر أحد على أحد، ولا يبغي أحد على أحد (?)»، ويقول صلى الله عليه وسلم: «وما تواضع أحد لله إلا رفعه (?)».
هدانا للبذل والإنفاق، يقول صلى الله عليه وسلم: «لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا، فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله كلمة فهو يقضي بها ويعلمها (?)» وكان صلى الله عليه وسلم أجود الناس.
نهانا عن البخل والشح، فقال صلى الله عليه وسلم: «واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم (?)».