وتحج بيت الله الحرام (?)».
هدانا لإقامة الصلاة، ومن إقامتها تكميل شروطها وواجباتها.
هدانا للطهارة قبلها، «مفتاح الصلاة الطهور (?)» «لا يقبل الله صلاة حائض حتى تتوضأ».
هدانا لصفة الوضوء .. فقد توضأ صلى الله عليه وسلم وضوءه للصلاة ثم قال من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال: لا إله إلا الله ...
هدانا لأهمية أوقات الصلوات (جاء في حديث تعليم جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم لأوقات الصلاة، قال: «الوقت ما بين هذين (?)».
هدانا لعظم قدر الصلاة ووجوب المحافظة عليها: «العهد الذي بينا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر (?)».
ويقول صلى الله عليه وسلم في شأن الصلاة: «من حفظها وحافظ عليها كانت له نورا ونجاة وبرهانا يوم القيامة، ومن ضيعها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة يوم القيامة، وحشر مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف (?)».
وكان آخر ما أوصى به صلى الله عليه وسلم أمته وهو يحتضر، قوله: «الصلاة، الصلاة، وما ملكت أيمانكم (?)».
هدانا لأداء الزكاة، فقال لمعاذ رضي الله عنه لما بعثه إلى اليمن: «فأعلمهم أن الله قد افترض عليهم صدقة في أموالهم، تؤخذ من أغنيائهم فترد إلى فقرائهم، وإياك وكرائم أموالهم .. (?)».