«ما منكم أحد إلا سيكلمه الله (?)».
هدانا لوجوب محبته صلى الله عليه وسلم واتباعه وطاعته: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين (?)».
ويقول صلى الله عليه وسلم: «ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم (?)».
هدانا للزوم السنة وحذرنا من البدعة: «فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة في النار (?)».
هدانا لمعرفة حقيقة البدع، فقال صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد (?)» وقال صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد (?)».
هدانا للإيمان بالقدر: «واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك، جفت الأقلام وطويت الصحف (?)»، ويقول صلى الله عليه وسلم: «وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت لكان كذا وكذا ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل (?)».
وقال صلى الله عليه وسلم: «كل شيء بقدر حتى العجز والكيس (?)».
هدانا لحقيقة الإيمان وأنه قول وفعل واعتقاد، يقول صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان (?)».