علما أن الصحابة الذين دخل عليهم - صلى الله عليه وسلم -، لا يوجد حرج لديهم، في دخوله - صلى الله عليه وسلم - من غير استئذان، لأنه هو الذي أرسلهم، من أجل ذلك. وإنما كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يستأذن، ليعلم أمته ويبين لها أنه لا يجوز لأحد أن يقدم على حق الآخرين، إلا بعد الاستئذان. وقد تكرر استئذان الرسول - صلى الله عليه وسلم - من صحابته، وما تقدم دليل على اهتمام الرسول - صلى الله عليه وسلم – به، وأن على كل مسلم أن يتأسى به - صلى الله عليه وسلم -.