وتحته أربعة مطالب:
ليس الاستئذان خاصة بفئة بدون فئة، بل هو عام، ومطلوب من كل شخص، في الأمور التي تحتاج إلى استئذان.
فهذا الرسول - صلى الله عليه وسلم - يستأذن زوجاته، وأصحابه في أمور كثيرة.
وهذا دليل واضح، على أهمية الاستئذان، وأنه لا يجوز التهاون فيه. فمن الأمور التي استأذن فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أزواجه، في المبيت عند عائشة رضي الله عنها، وذلك عندما اشتد مرضه.
1 – «قالت عائشة: لما ثقل النبي - صلى الله عليه وسلم - واشتد به وجعه، استأذن أزواجه، في أن يمرض في بيتي، فأذن له (?)» ... الحديث.