مهمة السنة

ومهمة السنة هي - بنص القرآن - تبيين مراد التنزيل: فهي تشرح ما قد يقع في فهمه من شبهة أو خلاف، وهي تفصل مجمله، وتقيد مطلقه وتخصص عامه: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ} (?).

{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ} (?).

{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} (?).

{وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ} (?).

وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ألا إنني أوتيت القرآن ومثله معه (?)» والمراد بقوله " ومثله معه " هو - فيما يقرر الشراح: الأحاديث والسنن.

والقرآن صريح في تقرير هذا كله، فهو يقول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015