يعرف منزله بعد، قال: قلت: لا، قال: انطلق معي، قال: فقال: ما أمرك وما أقدمك هذه البلدة، قال: قلت له: إن كتمت علي أخبرتك، قال: فإني أفعل، قال: قلت له: بلغنا أنه قد خرج هاهنا رجل يزعم أنه نبي فأرسلت أخي ليكلمه فرجع ولم يشفني من الخبر فأردت أن ألقاه، فقال له: أما إنك قد رشدت هذا وجهي إليه فاتبعني، ادخل حيث أدخل فإني إن رأيت أحدا أخافه عليك قمت إلى الحائط كأني أصلح نعلي وامض أنت فمضى ومضيت معه حتى دخل ودخلت معه على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت له: اعرض علي الإسلام، فعرضه فأسلمت مكاني، فقال لي: " يا أبا ذر اكتم هذا الأمر وارجع إلى بلدك فإذا بلغك ظهورنا فأقبل (?)».

• عبد الله بن مسعود: قال في الاستيعاب: إن إسلامه كان قديما في أول الإسلام (?).

ودعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - له تتضح من خلال قوله: «كنت أرعى غنما لعقبة بن أبي معيط، فمر بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر، فقال: يا غلام هل من لبن؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015