هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب " قال: وكان أحبهما إليه عمر (?)»، قد ورد أن تلك الدعوة كانت يوم الأربعاء وأسلم عمر يوم الخميس، ومما يشير إلى ذلك ما رواه أنس - رضي الله عنه - «أن عمر - رضي الله عنه - لما كان من شأنه مع أخته وزوجها سعيد بن زيد ما كان ورغب في الإسلام خرج إليه خباب، فقال: أبشر يا عمر، فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لك.
فأصبح فغدا عمر على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلم (?)»، ودعيت دار الأرقم دار الإسلام (?).
ولقد أعز الله الإسلام بعمر استجابة لدعائه، فعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: "ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر " (?) وقال: "كان إسلام عمر عزا، وهجرته نصرا، وإمارته رحمة. والله ما استطعنا أن نصلي حول البيت