وأما الوجوه التي يترك فيها الاستثناء، فهي (?).
الأول: حال الجزم بما يعلمه من التصديق.
الثاني: إن أراد الإيمان المقيد الذي لا يستلزم الكمال.
قال الخلال: أخبرني حرب بن إسماعيل وأبو داود، قال أبو داود: سمعت أحمد قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: إذا سئل المؤمن: أمؤمن أنت؟
لم يجبه، ويقول: سؤالك إياي بدعة، ولا شك في إيماني، وقال: إن شاء الله لا يكره، ولا يدخل في الشك.
وقد أخبرني عن أحمد أنه قال: لا نشك في إيماننا (?).