الجملة السابعة:
{وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ} (?).
أحاط بالأمر إذا أحدق به من جوانبه كلها، وأحاط به علمه وأحاط به علما (?).
والمراد - والله أعلم - أن الخلق الذين في السماوات والأرض المذكورين آنفا {لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} (?) لا يحيطون ولا يعلمون شيئا من علم الله عز وجل إلا ما أراد الله عز وجل أن يطلعهم عليه.