أما الشفاعة اصطلاحا: فهي السؤال في التجاوز عن الذنوب والجرائم، وهي عموما "التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة" (?).
وهي نوعان:
1 - شفاعة مثبتة.
2 - وشفاعة منفية.
أما المثبتة: فهي التي تطلب من الله، ولا تكون إلا لأهل التوحيد وهي مقيدة بأمرين:
1 - إذن الله للشافع أن يشفع.
2 - رضاه عن المشفوع له.
وأما المنفية: فهي التي تطلب من غير الله، فيما لا يقدر عليه إلا الله، والناس في الشفاعة ثلاث طوائف:
1 - طائفة أنكروها، وهم: اليهود، والنصارى، والخوارج.
2 - طائفة أثبتوها وغلوا في إثباتها، حتى جوزوا طلبها من الأولياء والصالحين.
3 - طائفة أثبتوا الشفاعة الشرعية، كما ذكرها الله في كتابه (?).
الشفاعة الشرعية: هي التي أثبتها الله عز وجل في كتابه وتطلب من الله وحده قال تعالى: {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا} (?).
فالله عز وجل هو مالكها ولا تطلب إلا منه، وليس لمن تطلب منه