لوجوده قال تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} (?)

وقال: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ} (?) {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} (?)

ومن أسمائه - عز وجل - الأول والآخر والظاهر والباطن. روى مسلم بسنده عن جرير عن سهيل قال: كان أبو صالح يأمرنا … إلى أن قال: "اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء" (?)

إذن كمال الأوصاف لله - عز وجل - يدل عليها كلمة الحي فهو تعالى حي حياة كاملة جامعة لجميع صفات الذات، ومن كمال حياته أنه كامل القدرة نافذ الإرادة والمشيئة" (?) فالله - تعالى - حياته كاملة، ويدل على كمال حياته ال التعريف التي تفيد الاستغراق.

وحياته - جل وعلا - لم يسبقها عدم، ولا يلحقها زوال.

قال تعالى: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ} (?)

قال الزجاج في معنى الحي: يفيد دوام الوجود. والله تعالى لم يزل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015