مجلة
البحوث الإسلامية
وفي البحث الأول من العدد الأول من مجلتكم تعرضنا " للدين والتدين " وهو أمر غرسه الله في فطرة الإنسان منذ وجد آدمي على أرضنا. . وهي باقية فينا ما شاء الله لنا أن تبقى على هذه الأرض. .
ثم هي في " أنسالنا " حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ} (?)
هذه بداية منطقية. . بدأنا بها.
فما من جماعة بشرية على مدى التاريخ الطويل. . وعلى خلاف بينها كان في بداوة أم حضارة وتخلف أو ارتقاء إلا عرفت الدين.
فهناك من عبد " الشمس ". . . . . . . . . . . . . . .
وذاك من عبد " القمر ". . . . . . . . . . . . . . .
ووجد من عبد " النار "
بل عرفت البشرية من عبد " الشجر " و " البقر ". . و " الثور ". .!!