الله وعافاه، وكانوا قد اشترطوا عليهم قطيعا من الغنم، فأوفوا لهم بشرطهم، فتوقفوا عن قسمه بينهم حتى سألوا النبي – صلى الله عليه وسلم، فقال – عليه الصلاة والسلام -: «أحسنتم واضربوا لي معكم بسهم (?)»، ولم ينكر عليهم ذلك. وقال – صلى الله عليه وسلم -: «إن أحق ما أخذتم عليه أجرا، كتاب الله (?)»، فهذا يدل على أنه لا بأس بأخذ الأجرة على التعليم كما جاز أخذها على الرقية.