من النساء لسد حاجته منها، فإنه - والحالة هذه - يجيز لها الإسلام العمل خارج بيتها وفق الضوابط الشرعية التالية:
1 - إذن وليها لها بالخروج للعمل، سواء كان الولي أبا أو زوجا.
2 - خلو مقر عملها من الاختلاط والخلوة بالرجال الأجانب عنها.
3 - التزامها بالحجاب الشرعي والحشمة والوقار، واجتنابها الطيب والزينة.
4 - ألا يستغرق العمل جهدها ووقتها، فإذا ما استنفدت طاقتها وجهدها في العمل خارج منزلها، فإن ذلك سيخل – بلا شك – بأدائها لوظيفتها الأساسية داخل المنزل.
5 - أن يتناسب العمل مع طبيعة تكوينها وفطرتها، بحيث لا توكل إليها الأعمال الشاقة التي تتطلب الخشونة وبذل الجهد العضلي، كأعمال الحفر، والبناء، والنقل، وشق الطرق، وإقامة السدود، وأعمال مصانع الآليات الثقيلة.