والضحاك: غير محسوب.

قال ابن كثير: وحاصل قولهما: أنه غير مقطوع (?).

وكذلك قوله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} (?). أي غير مقطوع. بل هو أجر دائم في أبد لا يزول ونعيم لا يحول.

ومن هذا الباب: المنون: الموت وهى جمع منية، سميت بذلك لأنها تنقص العدد وتقطع المدد (?).

وأما الأصل الثاني: من عليه يمن منا: أحسن وأنعم وصنع جميلا، والاسم المنة.

ومن هذا الباب المن الذي كان ينزل على بني إسرائيل في التيه.

قال تعالى: {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015