وعلى هذا فالإنسان مأمور بالمجاهدة في خلقه حتى يصير محمودا حسنا بأن يحمل نفسه على كل عمل يوجب حسن خلقها (?).
وما ذكر من الآثار الدالة على فضل حسن الخلق دليل على أنها مكتسبة مقدور عليها؛ ذلك أن الله تعالى لم يكلف العباد إلا ما يطيقون، كما قال تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} (?).
وقال: {لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} (?).