والظاهرية (?).
واستدل أصحاب هذا القول بما يلي: بحديث عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال: «صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلى أحد بعد ثماني سنين كالمودع للأحياء والأموات (?)».
فالحديث يدل على أن الصلاة على الميت في قبره لا يتقيد بزمن، لا بشهر ولا غيره (?).
وقد أجيب عن هذا الحديث بما يلي:
أولا: أن هذه الصلاة؛ ليست هي الصلاة على الميت، بل هذه كالتوديع للأموات (?).
فالمراد بالصلاة هنا الدعاء لهم، أو أنه دعا لهم بمثل الدعاء الذي كانت عادته أنه يدعو به للموتى (?).