الجنة، وأورد حكايته مع عثمان رضي الله عنه وهو محاصر قبل مقتله، عندما طلب منه أن يطرد الناس عنه، فخرج وتكلم معهم، وكان مما قال: ونزلت في آيات من كتاب الله عز وجل:
- نزل في: {قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} (?).
- ونزل في: {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ} (?).
وقال ابن إسحاق نزلت في عبد الله بن سلام وغيره من يهود الذين أسلموا، في بيان فضلهم ومكانتهم بعدما هداهم الله للإسلام، وثبتوا على ذلك متحملين، حملة اليهود عليهم، وسمى من نزلت فيه، وسمى ثلاثة منهم، قال نزلت في هؤلاء هذه الآية: {لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ} (?) {يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ} (?).