بيان ما يسمى معجزة محمد الخالدة

والمعجزة القرآنية

المعجزة القرآنية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه. . . وبعد ففي الدورة الاستثنائية الثالثة لمجلس هيئة كبار العلماء المنعقدة بمدينة الرياض يوم السبت الموافق 1/ 2 إلى يوم 7 منه 1399 هـ اطلع المجلس على المعاملة المتعلقة بما سماه الأستاذ رشاد خليفة المعجزة القرآنية وعلى ما جاء فيها من أن كتابة المصحف بالرسم الإملائي ينافيها، واقترح إعداد بحث في الموضوع، فأعدت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بحثا في ذلك ضمنته ما يأتي:

أولا: بيان ما يسمى معجزة محمد الخالدة، والمعجزة القرآنية المذهلة ومناقشتها.

ثانيا: هل ما يقال من أنها معجزة قرآنية صحيح أولا؟ وهل تمتنع كتابة المصحف حسب قواعد الإملاء، محافظة عليها أولا. . .؟

وفيما يلي تفصيل ذلك بحول الله وقوته:

تمهيد

لقد عني الدكتور رشاد خليفة بإثبات إعجاز القرآن وحفظه من طريق سوى الطرق التي عهدها المسلمون من قبل، واهتم بإثبات استمرار ذلك ما دامت الحياة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015