القراءة على القبر

قوله: ولا تكره القراءة على القبر

على هذا القول. وهو مرجوح، والراجح المنع من ذلك، للعموم، وفي الحديث: «فلا تتخذوا القبور مساجد (?)» فإن المساجد من شأنها أن يقرأ فيها القرآن، وفي حديث الأعرابي: «إنما هي لذكر الله وتلاوة القرآن (?)»، وقراءة القرآن عندها من الغلو فيها المسبب للشرك، فإن ما فعله قوم نوح ليس من باب الحزن على الميت، بل من باب تعظيمه فانجر إلى عبادتها.

وهذا الحديث لا يصح. والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015