وتبين وعد الله لهذه الأمة وأن مستقبل هذا الدين خير كله، وأن هذا الدين لا يزال باقيا «ولا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم (?)».
يا رجال الإعلام، الإعلام هو اللسان المعبر عن الأمة، فكونوا على صدق في إعلامكم، فبلادكم قلب العالم ومنبع الخيرات، فليكن هذا الإعلام على مستوى يخدم العقيدة والدين، ويرسم الخطط النافعة للأمة في حاضرها ومستقبلها، ليكن إعلام الإسلام يقارع حجج الضلال ويدمغ الباطل بالحق، من قنوات إجرامية، ما بين إلحادية وما بين إجرامية في الأخلاق، وما بين قنوات تفكك جسد الأمة وتنشر البلاء والكذب والأباطيل.
أيتها الفتاة المسلمة، أنت ثمرة الفؤاد، وأنت قرة العين، سهام الأعداء موجهة نحوك، ومؤتمراتهم تدور حول إفسادك، الزمي العفة والحجاب فهو يعصمك من أن تقعي في الرذيلة، لا تغتري بالدعايات ولا تنجرفي معها، فنتائجها معصية الله، ثم تلويث سمعتك وأخلاقك، فاثبتي على هذا الدين لتكوني امرأة صالحة تقية بتوفيق الله.