{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ} (?).
وفي نظام الأسرة نرى أن القرآن هدانا لأقوم السبل، فأمرنا بالنكاح الشرعي ورغبنا فيه {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ} (?)، {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} (?) ولكنه حرم سبيل الفساد، وهو الزنا؛ المضاد للنكاح الشرعي {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا} (?)، جعل القوامة للرجل لما بذل من مال ولما فضله الله في خلقته، وجعله أهلا لذلك قال الله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ} (?)، نظم الفرق في النكاح، وبين عدد الطلاق {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ} (?).
وفي الروابط الاجتماعية بين المسلمين نرى القرآن يهدينا لأقوم السبل، فأمرنا ببر الوالدين وقرن حقه مع حقهما {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} (?)، نهانا عن طاعتهما في